***فيما يلي سنتحدث عن مقارنة بين النادي الأهلي وباقي الأندية من حيث الإدارة والاحترافية وبعض الجهات الأخرى ولكن بشكل إسقاط على أشياء ولكلٍ الحرية في فهم ذلك.
لنطلق اسم ( الغرب) على النادي الأهلي
ونطلق اسم ( الشرق ) على باقي أندية مصر
ولنبدأ مقارنة ولكلٍ الحرية في رفض وجهة النظر
-----------------------------
الكل يتمنى أن يهاجر للغرب لطلب حياة أفضل
في الغرب كل شخص يعرف مهامه ولا يدخل في مهام غيره
في الغرب الرئيس هو رئيس في قصر الرئاسة فقط ولكن خارجه فهو واحد من الشعب.
في الغرب الرئيس لا يتدخل أبدا في غير ما يختص به
في الغرب يصدم الشرقيين من شدة النظام عند دخولهم إليه وبعد ذلك يكون النظام مبدأهم
في الغرب الفني لا يتدخل في الإدارة وله الكلمة والأخيرة في الشئون الفنية
في الشرق يوجد تخصص ولكن أي شخص يقرر في أي تخصص
في الشرق يوجد قرارات ولكن لا يلزم تنفيذها
في الشرق يصعب قرار العقوبة وعند وجود القرار يسبقه قرار بالعفو.
في الشرق توجد الوساطة التي تجعل أي شخص يوجد في أي مكان
في الغرب لا مجال للخطأ وعند الخطأ هناك عقاب شديد منتظر.
في الغرب عند الإخفاق يتم الاعتراف والبحث عن الأسباب ومعالجته.
في الشرق سهل الخطأ وعند الخطأ يسهل وجود أعذار وقل ما يتواجد العقاب.
في الشرق يؤخذ في الاعتبار التاريخ والسن والمكانة
في الغرب لا يوجد تاريخ أو سن يوجد كفاءة فقط
في الغرب لا توجد عواطف ولكن يوجد عقل
في الشرق لا يوجد عقل ولكن توجد عواطف
في الغرب يزداد انتماء حيث أن الأشخاص لا يشعرون أنها مجرد محطة ولكن الوصول للغرب هو الهدف
في الشرق يندر الانتماء حيث أن لكل شخص طموحات أعلى ومن ثم تتواجد الأنانية
في الغرب يوجد متخصصون اقتصاديون للاستثمار لزيادة الميزانية كل عام عن سابقه
ميزانية الغرب تتعدى ميزانية الشرق مجتمعه
في الغرب توجد أهداف واضحة ويتم العمل للوصول إليها وبعده لا يهم ( عند حسم بطولة الدوري مثلا)
في الشرق يتم الاهتمام بأشياء فرعية صغيرة وينسى الهدف الأساسي ( كفوز في مباراة معينة وليس بطولة معينة)
في الغرب يوجد اهتمام بزرع الانتماء وعوامل نفسية وتربوية منذ النشأة حيث يشكل ذلك المظهر العام للغرب.
------------------------------------------------------------
بعد هذه المتناقضات الكبيرة بين الشرق والغرب هل سيتأثر الشرق بالغرب في معرفة أهدافه والعمل للوصول لها أم سيؤثر الشرق على الغرب سلبيا بحقده
فان الغرب منظومة قد أثبتت نجاحها في كافة الاتجاهات والتي لا يختلف عليها اثنين و التي يحتاج الشرق للاستفادة منها في تطبيق استراتيجياته حتى ينموا أيضا ويكون قوة تضارب الغرب وينافسه في الأفضلية ولا ينبغي أن ينتظر الشرق إخفاقا للغرب حتى يشعر بأننا جميعا مخفقين ولا يوجد من هو أفضل!!