برافو الأهلي.. عيب يا شوبير!
قبل ظهور قناة الأهلي للنور.. قلت في نفس المكان إنني أخشي أن تصبح بوقاً جديداً يشعل المزيد من البنزين علي نار الفتنة التي أشعلتها الفضائيات الأخري وصحف الأندية.. وخاب ظني بعد ظهورها.. فقد كانت علي مستوي المسئولية واتسمت بالوعي والحكمة.. ولم تركز فقط علي قضايا الأهلي.. وإنما امتدت لتعالج قضايا واهتمامات وهموم المنتخب ومختلف الأندية حتي المنافس التقليدي "الزمالك".
أكدت القناة أنها فعلاً "القلب الكبير".. يمتلئ بالدماء الحمراء.. ولكنه أيضاً يحتوي هموم وقضايا كل الألوان الأخري البيضاء والصفراء والخضراء وغيرها.. برافو قناة الأهلي.. وتحية للمسئولين عليها الذين أكدوا أنهم فعلاً أبناء النادي الكبير صاحب التقاليد والأصول والمباديء.. لا يفرض القائمون عليها رأيهم علي الضيف وإنما يعطونه الحرية في إعلان وجهة نظره بكل صراحة وبدون أي حرج ويعرضونها بكل شفافية ودون تزييف.. وبشكل حضاري بالإضافة لميزة التنويع والتجديد وعدم التكرار بتنويع الضيوف ومختلف وجهات النظر تفادياً لخطر التكرار الذي سقطت فيه القنوات الأخري بالحرص علي وجهة نظر القناة ويقدمون نفس الشخصيات التي تكرر نفس الكلام الذي حفظه المشاهد.
في الموسم القادم أتوقع أن تسقط قناة الأهلي بعض القنوات بالضربة القاضية الفنية وهي إذاعة المباريات وتقديم استوديو التحليل والفوز بنصيب الأسد من الإعلانات.
** الأسبوع الماضي جاءني مندوب من برنامج "الكرة مع شوبير" بقناة الحياة.. طلب رأيي في أزمة البث الفضائي.. وقبل التسجيل أكدت عليه ضرورة الأمانة والشفافية في عرض مختلف وجهات النظر.. وأكدت عليه حيادي واستقلالي طوال حياتي.. ولكنني للأسف أصبت بصدمة شديدة بعد إذاعة البرنامج يوم الجمعة لأنه للأسف الشديد حذف رأيي الذي أكدت فيه حق الأهلي في الحصول علي التعويض المناسب الذي أكده حسن صقر وسمير زاهر وأحمد أنيس رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورؤساء الأندية.. خاصة وأن الأهلي السبب الرئيسي في انتعاش الفضائيات وزيادة عائدها من الإعلانات وزيادة حجم مشاهديها.. وللأسف فهذا الأسلوب من القناة وبرنامج "الكرة مع شوبير" يؤكد أنه وقع في جريمة التزييف وتشويه الحقائق لتضليل الرأي العام.. علي عكس أسلوب قناة الأهلي الحضاري والراقي في عرض كل الحقائق ووجهات النظر بشفافية.. ولذا أعلن مقاطعتي للبرنامج إياه!! وأي برنامج يقع في جريمة التزييف!! وأعيب علي الكابتن شوبير أن أسلوبه الإعلامي يغلب عليه الكراهية والحقد علي كل الذين ساندوه.. وعض الأيادي التي امتدت إليه.. خاصة الصحفيين.. والقنوات الأخري وبالذات دريم..